How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good المراهقة في الوسط المدرسي
How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good المراهقة في الوسط المدرسي
Blog Article
د.هاني الغامدي شاهد الان
"خريطة نتنياهو للشرق الأوسط الجديد".. إسرائيل من القدس إلى المدينة المنورة
يحتاج المراهق إلى الشعور بالاستقلال وبأنه ناضج ولم يعد طفلاً ، لذلك فهو بحاجة إلى التقبل الاجتماعي واحترام الآخرين له وثقتهم به ، فهو في هذه المرحلة لا يستغني عن حاجة الآخر في معرفة السلوك المقبول .
صور نادي أدب أسيوط الجديدة.. إشراقة أدبية وثقافية مميزة
صحيفة: المقاومة تُسند تأمين الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى "فرق من الاستشهاديين"القسام تتبنى عملية "الفندق" بالاشتراك مع سرايا القدس وشهداء الأقصىلتجنب ملاحقتهم دولياً.. الاحتلال يتخذ هذه الخطوة تجاه جنوده المشاركين في حرب غزةبريطانيا تطالب إسرائيل بعدم حظر نشاط (أونروا)نتنياهو يطالب الجيش باتباع نهج "أكثر هجومية" في الضفةالاحتلال يعترف بمقتل ثلاثة من جنوده في معارك شمال غزةبلينكن: "قريبون جداً" من التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزةجيش الاحتلال يُعلن انتشال جثة أسير من نفق برفحدانيال هغاري يشعل التوتر بين كاتس وهليفي.
تلعب المؤسسة المدرسية في مجتمع اليوم دورا هاما، فهي قنطرة المراهق، ومعبره إلى الاندماج في المجتمع، غير انه ليس كل منهاج دراسي( المقصود هنا بالمنهاج كوريكلوم المعنى الواسع أي كل بنيات النظام المدرسي من برامج وأساتذة وأساليب تدريس وطريقة تقييم...الخ) بقادر على القيام بهذه المهمة، والاضطلاع بها على أفضل وجه، فالتلميذ المراهق بحاجة إلى نظام مدرسي متفهم لحاجاته ومتطلباته النمائية، اذ بوسع المدرسة المتفهمة أن توفر له فرص التدريب على تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب، والتخطيط للمستقبل، والتعود على إقامة العلاقات الحميمة مع الغير، فالبرامج والمقررات الدراسية ينبغي أن تنبني على أسس تراعي توفير الجو الذي يتيح للمراهقين فرص ممارسة مختلف التجارب التي تكسبهم غنى، ونضجا في الشخصية عن طريق تشجيعهم ومنحهم الثقة في الذات، واحترامها، والإحساس بهويتهم وانتمائهم الوطني والثقافي، كما أن من بين الوظائف الأساسية للمدرسة اليوم مساعدة التلميذ على الشعور بأنه كائن سعيد، يعيش حاضرا مفعما بالسرور قبل التفكير والتخطيط للمستقبل، وجعله يتقبل ذاته - كيفما كان جنسه- ويتقبلها بطريقة واقعية. العلاقة: مراهق /مدرس:
الانشغال بالعلاقات والصداقات: من أكثر ما يؤثر على تحصيل المراهقين الدراسي هو العلاقات التي يمرون بها وميولهم الجديدة التي جاءت مع مرحلة المراهقة، فأغلب المراهقين مثلاً يرغبون في بناء علاقات عاطفية ورومنسية وربما جنسية مع أقرانهم من الجنس الآخر، وهذا الأمر هو من أكثر ما يشغل بال معظم المراهقين ويشتت تفكيرهم ويلهيهم ويبعدهم عن واجباتهم ويعتبر من الأسباب الرئيسية في تأخرهم وربما فشلهم في دراستهم، كما أن المراهقين يعطون الصداقة والعلاقات الاجتماعية قيمة كبيرة قد تشغلهم عن دراستهم.
في بعض الأحيان، يجري التعرف إلى هذه الاضطرابات لأول مرة في أثناء مرحلة المراهقة، حيث يصبح العمل المدرسي أكثر صعوبة.
تفرض المراهقة بطبيعتها كمرحلة من مراحل النمو وتكوين الذات والأفكار، طرق وأساليب معينة في التفكير ووجهة نظر خاصة تجاه كل مجالات الحياة، وإذا كان يهمنا هنا المجال التعليمي بالتحديد فيمكن إسقاط هذه الخصوصية التي تميز مرحلة المراهقة وتحليلها تمهيداً لاستنتاج أهم الأسباب التي تفرز المشاكل المتعلقة بالتحصيل الدراسي بالنسبة للمراهق، وبالتالي فكما تنوعت هذه المشاكل سوف نجد تنوعاً طردياً بطبيعة الحال في الأسباب التي أدت إليها، ومن هذه المراهقة في الوسط المدرسي الأسباب:
------- لعل الجهد النظري الذي بذله الأستاذ أوزي في هذا الكتاب يشكل دعامة قوية للأدبيات التربوية الحديثة وإضافة نوعية للمكتبة العربية عامة ومحاولة محمودة منه في فهم شخصية المراهق وتنميتها من زاوية علاقاته بنظام المؤسسات التعليمية الخاضع لسيطرتها على اختلاف مستويات تكوينها ونوع بنياتها التنظيمية مما يساعد على النمو الاجتماعي والنضج العاطفي لشخصية المراهق.
ومن هنا أهمية مساعدة المراهق على إدراك أن ليس الجميع متشابهين بل الإختلاف أمر طبيعي.
تُعد المراهقة من أخطر المراحل العمرية التي يمكن أن يمر بها الأبناء خلال حياتهم، وعلى الأهل أن يُعطوا هذه المرحلة اهتمامًا خاصًا، لكي ينضج نضجًا صحيحًا، ولو أن كل أسرة اهتمت أكثر بتربية أبنائها وأولتهم العناية الخاصة في مرحلة المراهقة لكان لهذا نتاج عظيم وكبير لصالح الأمة والمجتمع بأكمله.
إن هذه النظرية حاولة الربط بين النمو الاجتماعي من جهة ونمو الشخصية من جهة أخرى ، وأقامت علاقة بين التغلب علي الأزمات التي يواجهها الفرد في مختلف مراحل النمو والمواقف الاجتماعية ، وبين النمو وتبلور الهوية التي لا يمكن أن يتتم بدون مساعدة وتعاون الوالدين أو من ينوب عنهما ، ومن المسلم أن البحث عن الهوية والسعي في سبيلها يعد من المطالب النهائية الأساسية في فترة المراهقة .
تمثل خلايا ومكاتب الاصغاء والارشاد امكانية لتدعيم ثقة التلميذ بنفسه ومجالا لخلق مناخ دراسي قائم على الاحترام المتبادل .فعملية الاصغاء للتلميذ تمكن هذا الاخير من التعبير عن الصعوبات الدراسية والنفسية والعلائقية التي يكون تحت رحمتها وبالتالي تعوق عملية اندماجه في الحياة المدرسية .فالمصغي ( المرشد في الاعلام والتوجيه - الطبيب المدرسي - الاعون الاجتماعي ) مطالب بمرفقة التلميذ بكل حميمية دون الجوء الى تهويل الوضعية او تجاهلها والابتعاد عن الاحكام المسبقة او القيمية بشكل يساعد التلميذ على على تثمين صورته الذاتية وخفض التوترات التي يعيشها .